الإيجابية في الحضور مع الحرص على التتبع ومعرفة جديد المستجدات التربوية - كما جاءت بين دفتي كتاب المخطط الإستعجالي - و أيضا معرفة كل التيمات و التقنيات الجديدة ؛ من أجل استعدادات مبكرة للإمتحان المهني ، مع الحرص على التزود بأكبر قدر ورصيد معرفي ممكن ، توبعت يومه الإثنين 24 ماي 2010 ، برحاب مقر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقلعة السراغنة ، السلسلة التكوينية التي تدخل في إطار الدروس التكوينية المساعدة على خوض الإمتحان المهني المقبل - دورة شتنبر 2010 - .
موضوع اليوم ؛ كان من إعداد وتقديم الأستاذ محمد شوقي ، الذي اختار موضوعا مميزا لبسطه وعرضه على الإخوة الحضور ؛ الذين كان عددهم يتزايد بكثرة ؛ وهذا دليل قاطع يؤكد مدى نجاح هذه السلسلة من الدروس التكوينية . فبعد آيات بينات من الذكر الحكيم ، أثقن تلاوتها الأستاذ عبدالعزيز عقلان ، أخذ الكلمة الأستاذ محمد شوقي ؛ الذي ذكر بعنوان العرض ، وقبل بسطه ، استسمح الإخوة الحضور في مشاهدة شريط قصير جدا ، لأن انطلاقة العرض لها علاقة وطيدة بمضامين هذا الشريط .
الشريط كان عبارة عن أستاذ يحاول عبثا - دون فائدة - إيقاظ أحد تلامذته من نومه ، ليذكره بضرورة الإلتحاق بأصدقاءه ، لأن الفترة فترة الإستراحة .
بعد ذلك بادر الأستاذ محمد شوقي بطرح السؤال التالي :
- لماذا نام هذا التلميذ داخل القسم ؟
هنا بدأت ملاحظات السادة الأساتذة تصل اتباعا ، وكل حسب نظرته ، لكن الكل أجمع على أن السبب قد يعود إلى تقنية الأستاذ في الإلقاء ، هنا تدخل الأستاذ محمد شوقي ؛ ليقول أن ماشاهدناه جميعا ينصب حول موضوع واحد وهو : التنشيط التربوي .
فقد جاء في لسان العرب ؛ وفي حديث عبادة قال : " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنشط والمكره " والتنشيط هو إضفاء الحيوية على جلسة تعليمية ؛ قصد تنمية التواصل بين المتعلمين ، وتنظيم مساهماتهم في بناء التعلم .
أما أساليب التنشيط فهي ثلاثة :
1- أسلوب سلطوي أو توجيهي :
القائد فيه هو الذي يقرر كل شيء و إنتاجه يكون أكبر على مستوى الكم في حضوره ؛ وضعفها يكون في غيابه .
2- أسلوب ديموقراطي :
وهو الأسلوب المناسب لبيداغوجيا الكفايات ، لأن القائد يسمح لكل عضو بالمناقشة ، كما أن القرار يتخذ جماعيا ، أما إنتاجه فيكون أجود كما و كيفا أثناء حضوره ، لأن هامش الحرية كبير ؛ وهذا مؤشر جد إيجابي ؛ إذ ينعكس على جماعة القسم ؛ مما يدل على حضور الروح المعنوية والتلاحم القوي .
3- أسلوب فوضوي :
وفيه يكون الغياب المطلق للقائد عمليا ، كما أن تدخله نادرا ما يحدث ، و الحصيلة ضعف في الكم والكيف ، سواء في حضوره أو في غيابه ؛ الأمر سيان .
أما تقنيات التنشيط فهي مجموع التقنيات الموظفة لتنشيط جماعة معينة ؛ لأجل تحقيق أهداف التكوين للكبار ، وأهداف التدريس بالنسبة للتلاميذ . وعن أشكال وأساليب تقنيات التنشيط ، عدد الأستاذ شوقي الأنواع التالية :
- تقنية الحوار والنقاش .
- تقنية العصف الذهبي .
- تقنية لعب الأدوار .
- تقنية الإستجواب .
- تقنية الصور والأشرطة .
- تقنية حل المشكلات .
تم عرج الأستاذ المحاضر على ذكر تقنيات أخرى منها :
- تقنية التجميع :
وهي تقنية كلاسيكية تعتمد على عملية تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة ؛ تضم ما بين ثلاثة إلى أربعة متعلمين ؛ وفْق اختياراتهم في الإنضمام إلى هذه المجموعة أو تلك ، إلا أنه أصبح اليوم هذا الإختيار مبنيا على التقويم التشخيصي ، والعمل يمتد إلى ما بين 10 إلى 20 دقيقة ؛ وذلك حسب وثيرة التعلم ودقته .
- تقنية 1-2 / 4-8 / 16-32.
وفكرتها أن المعلومة تنطلق من المتعلم الواحد إلى فرد ثاني ، ومن إثنان إلى أربعة ، ومن أربعة متعلمين إلى ثمانية وهكذا دواليك ، وهكذا حتى تعم الفكرة الفصل كله .
في الأخير ، وكما جرت العادة تم فتح نقاش مستفيض بين الأستاذ المحاضر وجمهور الإخوة الأساتذة ، على أن مسك الختام كان دعاء وتوفيقا للجميع .
موضوع اليوم ؛ كان من إعداد وتقديم الأستاذ محمد شوقي ، الذي اختار موضوعا مميزا لبسطه وعرضه على الإخوة الحضور ؛ الذين كان عددهم يتزايد بكثرة ؛ وهذا دليل قاطع يؤكد مدى نجاح هذه السلسلة من الدروس التكوينية . فبعد آيات بينات من الذكر الحكيم ، أثقن تلاوتها الأستاذ عبدالعزيز عقلان ، أخذ الكلمة الأستاذ محمد شوقي ؛ الذي ذكر بعنوان العرض ، وقبل بسطه ، استسمح الإخوة الحضور في مشاهدة شريط قصير جدا ، لأن انطلاقة العرض لها علاقة وطيدة بمضامين هذا الشريط .
الشريط كان عبارة عن أستاذ يحاول عبثا - دون فائدة - إيقاظ أحد تلامذته من نومه ، ليذكره بضرورة الإلتحاق بأصدقاءه ، لأن الفترة فترة الإستراحة .
بعد ذلك بادر الأستاذ محمد شوقي بطرح السؤال التالي :
- لماذا نام هذا التلميذ داخل القسم ؟
هنا بدأت ملاحظات السادة الأساتذة تصل اتباعا ، وكل حسب نظرته ، لكن الكل أجمع على أن السبب قد يعود إلى تقنية الأستاذ في الإلقاء ، هنا تدخل الأستاذ محمد شوقي ؛ ليقول أن ماشاهدناه جميعا ينصب حول موضوع واحد وهو : التنشيط التربوي .
فقد جاء في لسان العرب ؛ وفي حديث عبادة قال : " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنشط والمكره " والتنشيط هو إضفاء الحيوية على جلسة تعليمية ؛ قصد تنمية التواصل بين المتعلمين ، وتنظيم مساهماتهم في بناء التعلم .
أما أساليب التنشيط فهي ثلاثة :
1- أسلوب سلطوي أو توجيهي :
القائد فيه هو الذي يقرر كل شيء و إنتاجه يكون أكبر على مستوى الكم في حضوره ؛ وضعفها يكون في غيابه .
2- أسلوب ديموقراطي :
وهو الأسلوب المناسب لبيداغوجيا الكفايات ، لأن القائد يسمح لكل عضو بالمناقشة ، كما أن القرار يتخذ جماعيا ، أما إنتاجه فيكون أجود كما و كيفا أثناء حضوره ، لأن هامش الحرية كبير ؛ وهذا مؤشر جد إيجابي ؛ إذ ينعكس على جماعة القسم ؛ مما يدل على حضور الروح المعنوية والتلاحم القوي .
3- أسلوب فوضوي :
وفيه يكون الغياب المطلق للقائد عمليا ، كما أن تدخله نادرا ما يحدث ، و الحصيلة ضعف في الكم والكيف ، سواء في حضوره أو في غيابه ؛ الأمر سيان .
أما تقنيات التنشيط فهي مجموع التقنيات الموظفة لتنشيط جماعة معينة ؛ لأجل تحقيق أهداف التكوين للكبار ، وأهداف التدريس بالنسبة للتلاميذ . وعن أشكال وأساليب تقنيات التنشيط ، عدد الأستاذ شوقي الأنواع التالية :
- تقنية الحوار والنقاش .
- تقنية العصف الذهبي .
- تقنية لعب الأدوار .
- تقنية الإستجواب .
- تقنية الصور والأشرطة .
- تقنية حل المشكلات .
تم عرج الأستاذ المحاضر على ذكر تقنيات أخرى منها :
- تقنية التجميع :
وهي تقنية كلاسيكية تعتمد على عملية تقسيم جماعة القسم إلى مجموعات صغيرة ؛ تضم ما بين ثلاثة إلى أربعة متعلمين ؛ وفْق اختياراتهم في الإنضمام إلى هذه المجموعة أو تلك ، إلا أنه أصبح اليوم هذا الإختيار مبنيا على التقويم التشخيصي ، والعمل يمتد إلى ما بين 10 إلى 20 دقيقة ؛ وذلك حسب وثيرة التعلم ودقته .
- تقنية 1-2 / 4-8 / 16-32.
وفكرتها أن المعلومة تنطلق من المتعلم الواحد إلى فرد ثاني ، ومن إثنان إلى أربعة ، ومن أربعة متعلمين إلى ثمانية وهكذا دواليك ، وهكذا حتى تعم الفكرة الفصل كله .
في الأخير ، وكما جرت العادة تم فتح نقاش مستفيض بين الأستاذ المحاضر وجمهور الإخوة الأساتذة ، على أن مسك الختام كان دعاء وتوفيقا للجميع .