في سابقة هي الأولى من نوعها ؛ على الأقل هنا بقلعة السراغنة ، شهدت مدرسة الشهيد رحال بن أحمد إمليل سابقا ، عشية يومه الأربعاء 30 يونيو 2010 حفل تشجيع التميز والتفوق في أوساط تلاميذ التعليم الإبتدائي الأصيل و تكريم الأساتذة العاملين بهذا السلك .
حفل التكريم هذا أشرف عليه ثلة من الأساتذة الأخيار ؛ الذين كان لهم الفضل - بعد
الله تعالى - في أن يرى هذا المشروع النور إلى حيز الوجود ؛ مشروع يهدف بالأساس إلى الإرتباط أكثربالقيم السمحة لديننا الحنيف : شريعة ومنهاجا ، وإلى إرساء التعليم الإبتدائي العصري الأصيل .
وهكذا اكتظت إحدى القاعات بجمهور غفير من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ؛ وكذا بعض الضيوف الذين استحسنوا فكرة هذا المشروع الرباني ، وفكرة الحفل .
أما برنامج هذا الحفل التكريمي ؛ فكان كما يلي :
الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إحدى تلميذات التعليم الإبتدائي الأصيل بالمؤسسة .
كلمة مدرسة الشهيد رحال بن أحمد المحتضنة للتعليم الإبتدائي الأصيل .
كلمة الأستاذ المفتش محمد القريشي منسق اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل .
كلمة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العكاري عضو المجلس العلمي المحلي بإقليم قلعة السراغنة ؛ صاحب مبادرة التحفيز والتكريم .
كلمة السيدة رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة .
حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين .
حفل توزيع الجوائز على السادة الأساتذة والأستاذات المدرسات بالتعليم الإبتدائي الأصيل بالمؤسسة .
حفل شاي .
في كلمة المؤسسة ، رحب الأستاذ الفاطمي الماحي بالسادة الحضورالمكون من : رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة قلعة السراغنة ؛ و ممثلين عن اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ وعدد من المدرسات والمدرسين ؛ وجمهورمكون من آباء وأمهات التلاميذ ، ومما جاء في كلمة الأستاذ " الماحي الفاطمي " : إن مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل بقلعة السراغنة الذي يدخل سنته الثالثة في بداية الموسم المقبل لم ينجح بهذا الشكل لولا الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ المكونة من نخبة من المفتشين والعلماء ومسؤولين إداريين وتربويين ، ولولا الجهود المخلصة المبذولة من طرف مديري المؤسسات التعليمية ، المحتضنة للتعليم الإبتدائي الأصيل ، ومن طرف المدرسات والمدرسين العاملين بهذا السلك ، فلكل هؤلاء يقول الأستاذ الماحي ألف شكر على الرعاية والإهتمام لهذا النوع من التعليم ؛ الذي حقا سيحسب لهم طول العمر ، في ميزان حسناتهم .
أما كلمة الأستاذ محمد القريشي ، فكانت كالتالي :
سعيد جدا بالتقدم الذي حققه التعليم الإبتدائي الأصيل بنيابة التعليم بقلعة السراغنة ، إذ تعد هذه النيابة من بين النيابات التي يشهد لها بمدى تقدم هذا النوع من التعليم . وأن هذا التقدم ماكان ليتم لولا الجهود الصادقة ، والتضحيات الكبيرة التي تقوم بها الأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمية واللجنتان الجهوية والإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ والأطر الإدارية وهيئة التدريس ، كما نوه كثيرا بمبادرة والتفاتة الأستاذ عبدالرحمن العكاري ، المعروف بكونه إطارا نشيطا في المجلس العلمي المحلي لإقليم قلعة السراغنة ، وأستاذا لمادة التربية الإسلامية بمركز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي .
أما كلمة الأستاذ عبدالرحمن العكاري ، فكانت دالة ومفيدة ؛ إذ بدأ الكلام قائلا : لي عظيم الشرف أن أقف بين أبنائي وفلذات أكبادي الذين درسوا خلال هذه السنة والسنة الماضية بالتعليم الإبتدائي الأصيل ، كما أشكر الوزارة التي اعتمدت مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل ، و نيابة قلعة السراغنة المتبنية لهذا المشروع ، وأشكر بدوري كل من له يد من قريب أو بعيد في بلورة هذا المشروع الرباني ، كما وجه طلبا خاصا إلى الآباء والأمهات مفاده الحرص على الإستمرار في هذا النوع من التعليم . كما نوه بالسيد مدير مدرسة الشهيد رحال بن أحمد الذي يعد حلقة لها دورها في نجاح هذا المشروع ؛ وبالمدرسات والمدرسين .
ومما جاء في كلمة السيدة سميرة فهيم ، وهي بالمناسبة رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، وعضو في جمعية بسمة لذوي الإحتياجات الخاصة ، ورئيسة جمعية تساوت لمرضى السكري والسرطان بالإضافة إلى كونها فاعلة جمعوية :
بدوري أتقدم بالشكر الحار إلى السيد مدير المؤسسة ، وكذا طاقم الأساتذة والأستاذات على كل الجهود المبذولة ، خدمة لصغارنا وأبنائنا ، دون أن أنسى بدوري أطر النيابة الذين كان لهم شرف العمل على إخراج مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل إلى حيز الوجود .
بعد تقديم المداخلات والكلمات ؛ تم توزيع الجوائز على أصحابها ومستحقيها ، والتي كانت على الشكل التالي :
تلاميذ السنة الثانية من التعليم الإبتدائي الأصيل :
الجائزة الأولى للمتفوقة " كوثر زروال " الجائزة الثانية للمتميز" محسن أيوب " أما الجائزة الثالثة فكانت للتلميذ " أسامة عقلان " وقد نوه كل الأساتذة بدون استثناء بأخلاق هذا التلميذ .
تلاميذ السنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل :
الفوج الأول : الجائزة الأولى للتلميذ " ياسر الجباري " الجائزة الثانية كانت للتلميذ " الزبير العكاري " أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب التلميذة " مريم العوان " .
الفوج الثاني : الجائزة الأولى فازت بها التلميذة " خديجة بن عيسى " ، الجائزة الثانية كانت من نصيب التلميذة " ليلى الصديقي " الجائزة الثالثة للصغيرة " حفصة العكاري " .
أما جائزة التحدي التي تفضلت بها الأستاذة " جميلة الطاهري " فكانت للتلميذ " معاد العاتق " ، وبالمناسبة فهو تلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة .
أما بالنسبة لتكريم الأطر العاملة بالتعليم الإبتدائي الأصيل ، فقد قدمت جائزتان تشجيعيتان لكل من الأستاذة والأستاذ العاملين بالسنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل ، كما قدمت جائزة ثالثة للأستاذة العاملة بالسنة الثانية من التعليم الإبتدائي الأصيل .
وفي الأخير تم توزيع كؤوس الشاي وقطع من الحلوى على كل الحضور .
و للإشارة فمجموع المتعلمين بالتعليم الإبتدائي الأصيل بمدرسة الشهيد رحال بن أحمد هو 88 تلميذا وتلميذة ، وإن شاء الله فستعرف المؤسسة تسجيلات جديدة بالسنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل ، كما ستتم هيكلة السنة الثالثة من التعليم الإبتدائي الأصيل خلال الموسم المقبل بعون الله وتوفيقه .
حفل التكريم هذا أشرف عليه ثلة من الأساتذة الأخيار ؛ الذين كان لهم الفضل - بعد
الله تعالى - في أن يرى هذا المشروع النور إلى حيز الوجود ؛ مشروع يهدف بالأساس إلى الإرتباط أكثربالقيم السمحة لديننا الحنيف : شريعة ومنهاجا ، وإلى إرساء التعليم الإبتدائي العصري الأصيل .
وهكذا اكتظت إحدى القاعات بجمهور غفير من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ؛ وكذا بعض الضيوف الذين استحسنوا فكرة هذا المشروع الرباني ، وفكرة الحفل .
أما برنامج هذا الحفل التكريمي ؛ فكان كما يلي :
الإفتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من طرف إحدى تلميذات التعليم الإبتدائي الأصيل بالمؤسسة .
كلمة مدرسة الشهيد رحال بن أحمد المحتضنة للتعليم الإبتدائي الأصيل .
كلمة الأستاذ المفتش محمد القريشي منسق اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل .
كلمة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العكاري عضو المجلس العلمي المحلي بإقليم قلعة السراغنة ؛ صاحب مبادرة التحفيز والتكريم .
كلمة السيدة رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة .
حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين .
حفل توزيع الجوائز على السادة الأساتذة والأستاذات المدرسات بالتعليم الإبتدائي الأصيل بالمؤسسة .
حفل شاي .
في كلمة المؤسسة ، رحب الأستاذ الفاطمي الماحي بالسادة الحضورالمكون من : رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة قلعة السراغنة ؛ و ممثلين عن اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ وعدد من المدرسات والمدرسين ؛ وجمهورمكون من آباء وأمهات التلاميذ ، ومما جاء في كلمة الأستاذ " الماحي الفاطمي " : إن مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل بقلعة السراغنة الذي يدخل سنته الثالثة في بداية الموسم المقبل لم ينجح بهذا الشكل لولا الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ المكونة من نخبة من المفتشين والعلماء ومسؤولين إداريين وتربويين ، ولولا الجهود المخلصة المبذولة من طرف مديري المؤسسات التعليمية ، المحتضنة للتعليم الإبتدائي الأصيل ، ومن طرف المدرسات والمدرسين العاملين بهذا السلك ، فلكل هؤلاء يقول الأستاذ الماحي ألف شكر على الرعاية والإهتمام لهذا النوع من التعليم ؛ الذي حقا سيحسب لهم طول العمر ، في ميزان حسناتهم .
أما كلمة الأستاذ محمد القريشي ، فكانت كالتالي :
سعيد جدا بالتقدم الذي حققه التعليم الإبتدائي الأصيل بنيابة التعليم بقلعة السراغنة ، إذ تعد هذه النيابة من بين النيابات التي يشهد لها بمدى تقدم هذا النوع من التعليم . وأن هذا التقدم ماكان ليتم لولا الجهود الصادقة ، والتضحيات الكبيرة التي تقوم بها الأكاديمية الجهوية والنيابة الإقليمية واللجنتان الجهوية والإقليمية للتعليم الإبتدائي الأصيل ؛ والأطر الإدارية وهيئة التدريس ، كما نوه كثيرا بمبادرة والتفاتة الأستاذ عبدالرحمن العكاري ، المعروف بكونه إطارا نشيطا في المجلس العلمي المحلي لإقليم قلعة السراغنة ، وأستاذا لمادة التربية الإسلامية بمركز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي .
أما كلمة الأستاذ عبدالرحمن العكاري ، فكانت دالة ومفيدة ؛ إذ بدأ الكلام قائلا : لي عظيم الشرف أن أقف بين أبنائي وفلذات أكبادي الذين درسوا خلال هذه السنة والسنة الماضية بالتعليم الإبتدائي الأصيل ، كما أشكر الوزارة التي اعتمدت مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل ، و نيابة قلعة السراغنة المتبنية لهذا المشروع ، وأشكر بدوري كل من له يد من قريب أو بعيد في بلورة هذا المشروع الرباني ، كما وجه طلبا خاصا إلى الآباء والأمهات مفاده الحرص على الإستمرار في هذا النوع من التعليم . كما نوه بالسيد مدير مدرسة الشهيد رحال بن أحمد الذي يعد حلقة لها دورها في نجاح هذا المشروع ؛ وبالمدرسات والمدرسين .
ومما جاء في كلمة السيدة سميرة فهيم ، وهي بالمناسبة رئيسة جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، وعضو في جمعية بسمة لذوي الإحتياجات الخاصة ، ورئيسة جمعية تساوت لمرضى السكري والسرطان بالإضافة إلى كونها فاعلة جمعوية :
بدوري أتقدم بالشكر الحار إلى السيد مدير المؤسسة ، وكذا طاقم الأساتذة والأستاذات على كل الجهود المبذولة ، خدمة لصغارنا وأبنائنا ، دون أن أنسى بدوري أطر النيابة الذين كان لهم شرف العمل على إخراج مشروع إرساء التعليم الإبتدائي الأصيل إلى حيز الوجود .
بعد تقديم المداخلات والكلمات ؛ تم توزيع الجوائز على أصحابها ومستحقيها ، والتي كانت على الشكل التالي :
تلاميذ السنة الثانية من التعليم الإبتدائي الأصيل :
الجائزة الأولى للمتفوقة " كوثر زروال " الجائزة الثانية للمتميز" محسن أيوب " أما الجائزة الثالثة فكانت للتلميذ " أسامة عقلان " وقد نوه كل الأساتذة بدون استثناء بأخلاق هذا التلميذ .
تلاميذ السنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل :
الفوج الأول : الجائزة الأولى للتلميذ " ياسر الجباري " الجائزة الثانية كانت للتلميذ " الزبير العكاري " أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب التلميذة " مريم العوان " .
الفوج الثاني : الجائزة الأولى فازت بها التلميذة " خديجة بن عيسى " ، الجائزة الثانية كانت من نصيب التلميذة " ليلى الصديقي " الجائزة الثالثة للصغيرة " حفصة العكاري " .
أما جائزة التحدي التي تفضلت بها الأستاذة " جميلة الطاهري " فكانت للتلميذ " معاد العاتق " ، وبالمناسبة فهو تلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة .
أما بالنسبة لتكريم الأطر العاملة بالتعليم الإبتدائي الأصيل ، فقد قدمت جائزتان تشجيعيتان لكل من الأستاذة والأستاذ العاملين بالسنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل ، كما قدمت جائزة ثالثة للأستاذة العاملة بالسنة الثانية من التعليم الإبتدائي الأصيل .
وفي الأخير تم توزيع كؤوس الشاي وقطع من الحلوى على كل الحضور .
و للإشارة فمجموع المتعلمين بالتعليم الإبتدائي الأصيل بمدرسة الشهيد رحال بن أحمد هو 88 تلميذا وتلميذة ، وإن شاء الله فستعرف المؤسسة تسجيلات جديدة بالسنة الأولى من التعليم الإبتدائي الأصيل ، كما ستتم هيكلة السنة الثالثة من التعليم الإبتدائي الأصيل خلال الموسم المقبل بعون الله وتوفيقه .