في إطار أنشطتها التربوية ؛ التي تخدم عموم الشغيلة التعليمية ، دأبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بقلعة السراغنة – وهي سنة راتبة – على وضع نساء ورجال التعليم ، من خلال حلقات التكوين والتكوين المستمر ؛ استعدادا للإمتحانات المهنية – دورة أكتوبر 2010 .
عرض اليوم كان من إعداد وإلقاء الأستاذ محمد الناصحي تحت عنوان "بيداغوجيا المشروع "
قبل التبحر في مضامين العرض ، استهل الأستاذ المحاضر عرضه ؛ بتقديم موضوع امتحان لسنة 2007 ، ليخلص إلى سؤال عام هو :
- متى أشتغل بالمشروع ؟؟؟؟
فكان الهدف من طرح هذا السؤال ؛ هو جعل كل السيدات والسادة الحضور يتفاعلون معه بطريقة علمية تشاركية ؛ وفق مبدأ أن السؤال يتضمن ضمنيا الجواب ، فقط المطلوب هو الوقوف عند حيثيات السؤال بطريقة علمية ، فكانت كل الأجوبة التي تلقاها الأستاذ الناصحي مقبولة بشكل لا يدعو للشك ، مما يدل أن حلقات التكوين قد أفادت كل الأساتذة المواظبون على حضور هذه الدورات .
في الأخير قدم الأستاذ عشرة نقط تهم بيداغوجيا المشروع ؛ توصل إليها أحد الأساتذة الجامعيين ، يدعى philipe bernoude
-1- المشروع يفعل المعارف والمهارات المكتسبة ويبني الكفايات .
-2- يوفر تطبيقات من الحياة ، تعطي قيمة للمعارف والمهارات .
-3- تمكن من التعرف على معارف و عوالم جديدة .
-4- بسبب معيقاته يؤدي إلى تعلمات تستورد من خارج المشروع .
-5- إثارة تعلمات جديدة في إطار المشروع نفسه .
-6- يسمح بالتعرف على المكتسبات والخصائص من خلال التقويم الذاتي .
-7- ينمي التعاون والذكاء الجماعي .
-8- التلميذ كعنصر فعال تتعزز ثقته في النفس ، وإحساسه بالهوية الفردية والجماعية .
-9- تنمية الإستقلالية والقدرة على طرح اختيارات ، والتفاوض بشأنها .
-10- يكون التلميذ قدرا على فهم وقيادة أي مشروع .
بعد شرح هذه النقط العشر ؛ مع تقديم الأمثلة لكل واحدة بشكل مفهوم ومستوعب ، قدم الأستاذ .محمد الناصحي بعض من نماذج المشاريع ؛ ذكر منها مايلي :
- إنجاز تحقيق .
- تنظيم مسابقات : ثقافية / رياضية .
- تنظيم حفلات .
- تصوير فيلم .
- مراسلة أشخاص في أماكن بعيدة .
- كتابة قصة .
- إصدار مجلة أو جريدة .
أخيرا ؛ فإن أي مشروع مما ذكر فإنه ينبني على تحديد الحاجات الفردية أو الجماعية وفق أولويات والتي هي :
1- الأهداف .
2- الوسائل والإستراتيجيات .
3- المتدخلون والشركاء .
4- توزيع المهام والمسؤوليات .
5- أشكال التقويم .
6- تعديل وتدقيق المشروع .
بعد نهاية العرض ؛ تم فتح باب الأسئلة والتدخلات بين الأستاذ المحاضر والإخوة السادة الحضور من باب تعميم الفائدة للجميع . للإشارة فقد حضر هذا العرض حوالي أربعون أستاذ وخمس أستاذات .
بالتوفيق والنجاح للكل ، وحظ أوفر للجميع .
عبداللطيف لغزال
عرض اليوم كان من إعداد وإلقاء الأستاذ محمد الناصحي تحت عنوان "بيداغوجيا المشروع "
قبل التبحر في مضامين العرض ، استهل الأستاذ المحاضر عرضه ؛ بتقديم موضوع امتحان لسنة 2007 ، ليخلص إلى سؤال عام هو :
- متى أشتغل بالمشروع ؟؟؟؟
فكان الهدف من طرح هذا السؤال ؛ هو جعل كل السيدات والسادة الحضور يتفاعلون معه بطريقة علمية تشاركية ؛ وفق مبدأ أن السؤال يتضمن ضمنيا الجواب ، فقط المطلوب هو الوقوف عند حيثيات السؤال بطريقة علمية ، فكانت كل الأجوبة التي تلقاها الأستاذ الناصحي مقبولة بشكل لا يدعو للشك ، مما يدل أن حلقات التكوين قد أفادت كل الأساتذة المواظبون على حضور هذه الدورات .
في الأخير قدم الأستاذ عشرة نقط تهم بيداغوجيا المشروع ؛ توصل إليها أحد الأساتذة الجامعيين ، يدعى philipe bernoude
-1- المشروع يفعل المعارف والمهارات المكتسبة ويبني الكفايات .
-2- يوفر تطبيقات من الحياة ، تعطي قيمة للمعارف والمهارات .
-3- تمكن من التعرف على معارف و عوالم جديدة .
-4- بسبب معيقاته يؤدي إلى تعلمات تستورد من خارج المشروع .
-5- إثارة تعلمات جديدة في إطار المشروع نفسه .
-6- يسمح بالتعرف على المكتسبات والخصائص من خلال التقويم الذاتي .
-7- ينمي التعاون والذكاء الجماعي .
-8- التلميذ كعنصر فعال تتعزز ثقته في النفس ، وإحساسه بالهوية الفردية والجماعية .
-9- تنمية الإستقلالية والقدرة على طرح اختيارات ، والتفاوض بشأنها .
-10- يكون التلميذ قدرا على فهم وقيادة أي مشروع .
بعد شرح هذه النقط العشر ؛ مع تقديم الأمثلة لكل واحدة بشكل مفهوم ومستوعب ، قدم الأستاذ .محمد الناصحي بعض من نماذج المشاريع ؛ ذكر منها مايلي :
- إنجاز تحقيق .
- تنظيم مسابقات : ثقافية / رياضية .
- تنظيم حفلات .
- تصوير فيلم .
- مراسلة أشخاص في أماكن بعيدة .
- كتابة قصة .
- إصدار مجلة أو جريدة .
أخيرا ؛ فإن أي مشروع مما ذكر فإنه ينبني على تحديد الحاجات الفردية أو الجماعية وفق أولويات والتي هي :
1- الأهداف .
2- الوسائل والإستراتيجيات .
3- المتدخلون والشركاء .
4- توزيع المهام والمسؤوليات .
5- أشكال التقويم .
6- تعديل وتدقيق المشروع .
بعد نهاية العرض ؛ تم فتح باب الأسئلة والتدخلات بين الأستاذ المحاضر والإخوة السادة الحضور من باب تعميم الفائدة للجميع . للإشارة فقد حضر هذا العرض حوالي أربعون أستاذ وخمس أستاذات .
بالتوفيق والنجاح للكل ، وحظ أوفر للجميع .
عبداللطيف لغزال