تعرض الأستاذ المصطفى أبو علي " أستاذ بمجموعة مدارس أولاد ناصر الواد " وهو في طريقه إلى مقر عمله على الساعة 40 : 12 دقيقة ؛ لإعتداء بالضرب والجرح من طرف إحدى العائلات التي تدعي أنها فوق القانون ، والأكثر من هذا وذاك أنها ترفع شعار التسيب واللاقانون
الإعتداء وقع على طريق تعرف لدى ساكنة قلعة السراغنة بزرابة بحيث كان الأستاذ أبو علي يقود سيارته ومعه فيها ثلاثة أساتذة : أستاذ وأستاذتين ، ومن خلال الإستماع إلى الأستاذ اتضح أن السبب في هذا الإعتداء كان من الممكن تفاديه لكن الأسرة المعتدية التي استعملت أسلوب البلطجة ، بحيث مارس المدعو محمد راتب وولديه عبدالفتاح راتب و رشيد راتب أبشع أساليب الضرب ؛ بحيث استعانوا بسلسلة حديدية " سلسلة الدراجة النارية " بالإضافة إلى الحجارة ؛ فمارسوا الإعتداء بطريقة هستيرية ، دون مراعاة لمكانة الأستاذ الشريفة ولا لرسالته التربوية السامية ولا لأخلاقه الحسنة ؛ والتي يشهد له بها الجميع .
لهذا ؛ وبعد قدوم رجال الدرك إلى عين المكان ، والإستماع في محضر رسمي إلى الأستاذ وإلى الأساتذة المرافقين له كشهود ؛ توجه الأستاذ لزيارة طبيب الذي عاين أثر الضرب والجرح وافاه بشهادة طبية تحدد نسبة العجز بثلاثون يوما " 30 " من خلالها سيراسل الأستاذ كل من :
- السيد وكيل الملك .
- السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة .
- الجمعيات الحقوقية بالمغرب فرع قلعة السراغنة .
- جرائد وطنية ومواقع تربوية .
كما أن رجال التعليم بصدد التوقيع على عدة عرائض يدينون فيها :
- الطريقة التي تعامل بها رجال الدرك مع هذه الجريمة ؛ بحيث تغاضوا عن التحقيق في جريمة موازية ، وهي إخفاء أداة الجريمة ؛ وإخفاء الدراجة النارية " حمراء اللون " كان يمتطيها المعتدون ، وتعويضها بدراجة نارية زرقاء اللون .
- نستغرب عدم تقديم محضر الجريمة إلى النيابة العامة ؛ رغم مرور أكثر من عشرة أيام على الإعتداء .
- نناشد الجهات المسؤولة ؛ والسلطات القضائية بما يلي :
-/- إنصاف الأستاذ وإرجاع الإعتبار له ولكل الأساتذة .
-/- معاقبة المعتدين الخارجين عن القانون والأعراف .
-/- كما نحمل السلطات الإقليمية المسؤولية الكاملة من مغبة أي اعتداء قد يستهدف الأساتذة الذين يمرون عبر طريق أولاد سيدي الطيبي
وإذ نخبر السلطات الإقليمية بأن كل تجاهل لمطالبنا المشروعة ، سيجعلنا مجبرين على خوض جميع الأشكال النضالية والإحتجاجية المشروعة ، لهذا يضيف البيان ندعو نساء ورجال التعليم إلى التعبئة واليقظة والإستعداد للمحطات النضالية المقبلة .
وما ضاع حق وراءه طالب
عبد اللطيف لغزال
الإعتداء وقع على طريق تعرف لدى ساكنة قلعة السراغنة بزرابة بحيث كان الأستاذ أبو علي يقود سيارته ومعه فيها ثلاثة أساتذة : أستاذ وأستاذتين ، ومن خلال الإستماع إلى الأستاذ اتضح أن السبب في هذا الإعتداء كان من الممكن تفاديه لكن الأسرة المعتدية التي استعملت أسلوب البلطجة ، بحيث مارس المدعو محمد راتب وولديه عبدالفتاح راتب و رشيد راتب أبشع أساليب الضرب ؛ بحيث استعانوا بسلسلة حديدية " سلسلة الدراجة النارية " بالإضافة إلى الحجارة ؛ فمارسوا الإعتداء بطريقة هستيرية ، دون مراعاة لمكانة الأستاذ الشريفة ولا لرسالته التربوية السامية ولا لأخلاقه الحسنة ؛ والتي يشهد له بها الجميع .
لهذا ؛ وبعد قدوم رجال الدرك إلى عين المكان ، والإستماع في محضر رسمي إلى الأستاذ وإلى الأساتذة المرافقين له كشهود ؛ توجه الأستاذ لزيارة طبيب الذي عاين أثر الضرب والجرح وافاه بشهادة طبية تحدد نسبة العجز بثلاثون يوما " 30 " من خلالها سيراسل الأستاذ كل من :
- السيد وكيل الملك .
- السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة .
- الجمعيات الحقوقية بالمغرب فرع قلعة السراغنة .
- جرائد وطنية ومواقع تربوية .
كما أن رجال التعليم بصدد التوقيع على عدة عرائض يدينون فيها :
- الطريقة التي تعامل بها رجال الدرك مع هذه الجريمة ؛ بحيث تغاضوا عن التحقيق في جريمة موازية ، وهي إخفاء أداة الجريمة ؛ وإخفاء الدراجة النارية " حمراء اللون " كان يمتطيها المعتدون ، وتعويضها بدراجة نارية زرقاء اللون .
- نستغرب عدم تقديم محضر الجريمة إلى النيابة العامة ؛ رغم مرور أكثر من عشرة أيام على الإعتداء .
- نناشد الجهات المسؤولة ؛ والسلطات القضائية بما يلي :
-/- إنصاف الأستاذ وإرجاع الإعتبار له ولكل الأساتذة .
-/- معاقبة المعتدين الخارجين عن القانون والأعراف .
-/- كما نحمل السلطات الإقليمية المسؤولية الكاملة من مغبة أي اعتداء قد يستهدف الأساتذة الذين يمرون عبر طريق أولاد سيدي الطيبي
وإذ نخبر السلطات الإقليمية بأن كل تجاهل لمطالبنا المشروعة ، سيجعلنا مجبرين على خوض جميع الأشكال النضالية والإحتجاجية المشروعة ، لهذا يضيف البيان ندعو نساء ورجال التعليم إلى التعبئة واليقظة والإستعداد للمحطات النضالية المقبلة .
وما ضاع حق وراءه طالب
عبد اللطيف لغزال