موسم دراسي جديد بنكهة النجاح ؛ وانطلاقة جديدة نحو الصفوف الدراسية ؛ بشعار لم يعد جديدا لدى المدرسين وأيضا لدى المتعلمين ؛ شعار يقول " جميعا من أجل مدرسة النجاح " شعار جاءت به منظومتنا التربوية ضمن دعامات المخطط الإستعجالي للتربية والتكوين ؛ شعار يرى فيه الأستاذ / الأستاذة شيء من التحدي نحو تحقيق تعليم أمثل وأفضل لناشئتنا يضمن الجودة ؛ ويرى فيه المتعلم / المتعلمة تحدي ثان لكن بأمل ونفس جديد قد يكون طويلا – حسب المنظور الجديد للتأمين الزمن المدرسي – أمل يعلوه التباري الشريف ملؤه تكافئ الفرص لجميع متعلماتنا ومتعلمينا ؛ من أجل نجاح السنة الثالثة و الأخيرة من أجرأة ما يسمى بالبرنامج الإستعجالي .
إذن ستكون هيئة التدريس داخل عموم التراب الوطني على موعد يوم الإثنين 5 شتنبر 2011 ؛ على موعد بمؤسساتها في المدينة وفي القرى في السهل وفي الجبل في البراري وفي الفيافي ؛ من أجل توقيع محضر الدخول ؛ والإعلان ببداية سنة دراسية جديدة ؛ متمنين أن لا تكون كسابقتها ؛ التي حطمت كل الأرقام القياسية في الركب على الزمن المدرسي . الشعب يريد تعليما حداثيا يواكب شواهد سوق العمل ، الأستاذات والأساتذة يريدون ظروفا ورواتبا توافق احتياجاتهم الشرائية والمعيشية ، المتعلمات والمتعلمون يريدون من مدرسيهم العمل بروح المسؤولية ؛ لأن المحصلة في الأخير ، أن هذا الجيل الذي يمثل هؤلاء الأطفال هو من سيتحمل دواليب التسيير في هذا البلد .
في كل الدراسات التي قامت بها منظمات دولية وهيئات غير حكومية ؛ أعطت عن المغرب أرقاما ؛ يمكن أن تصنف بالفاجعة ؛ أرقاما ومعطيات يخجل منها كل من يلمس في نفسه بأنه مغربي حر وأصيل ؛ أرقاما نضعها أمام القارىء ؛ ونستسمحه إن شكك في معطياتها :
- يحتل المغرب الرتبة 155 عالميا في محو الأمية .
- يحتل المغرب المرتبة 129 عالميا في التنمية البشرية .
- يحتل المغرب الرتبة 120 في الديموقراطية .
- يحتل المغرب الرتبة 106 في الصحافة .
- يحتل المغرب الرتبة 96 في حرية الإقتصاد .
- يحتل المغرب الرتبة 80 في محاربة الفساد .
- يحتل المغرب الرتبة 77 في الرشوة .
- يحتل المغرب الرتبة الأخيرة في التعليم من بين دول المغرب العربي .
أرقام كارثية ؛ إن لم يوجد لها علاج آني ؛ علاج يواكبه المختصون ممن لديهم حس وطني كبير ؛ واعتراف لفضل هذا البلد ، فإن توفرت كل الظروف من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده ؛ ساعتها ممكن جدا أن نقول بأن قطار المغرب قد وضع فعلا على سكة صحيحة ؛ قادرة على إقلاع نموذجي ، وربما يقتضى به في كل الدول .
أخير لانريد مخططات استعجالية تستنزف خزانة الدولة دون نتائج ملموسة ؛ وفي الأخيرنقول نجرب مخططا جديدا .
إذن ستكون هيئة التدريس داخل عموم التراب الوطني على موعد يوم الإثنين 5 شتنبر 2011 ؛ على موعد بمؤسساتها في المدينة وفي القرى في السهل وفي الجبل في البراري وفي الفيافي ؛ من أجل توقيع محضر الدخول ؛ والإعلان ببداية سنة دراسية جديدة ؛ متمنين أن لا تكون كسابقتها ؛ التي حطمت كل الأرقام القياسية في الركب على الزمن المدرسي . الشعب يريد تعليما حداثيا يواكب شواهد سوق العمل ، الأستاذات والأساتذة يريدون ظروفا ورواتبا توافق احتياجاتهم الشرائية والمعيشية ، المتعلمات والمتعلمون يريدون من مدرسيهم العمل بروح المسؤولية ؛ لأن المحصلة في الأخير ، أن هذا الجيل الذي يمثل هؤلاء الأطفال هو من سيتحمل دواليب التسيير في هذا البلد .
في كل الدراسات التي قامت بها منظمات دولية وهيئات غير حكومية ؛ أعطت عن المغرب أرقاما ؛ يمكن أن تصنف بالفاجعة ؛ أرقاما ومعطيات يخجل منها كل من يلمس في نفسه بأنه مغربي حر وأصيل ؛ أرقاما نضعها أمام القارىء ؛ ونستسمحه إن شكك في معطياتها :
- يحتل المغرب الرتبة 155 عالميا في محو الأمية .
- يحتل المغرب المرتبة 129 عالميا في التنمية البشرية .
- يحتل المغرب الرتبة 120 في الديموقراطية .
- يحتل المغرب الرتبة 106 في الصحافة .
- يحتل المغرب الرتبة 96 في حرية الإقتصاد .
- يحتل المغرب الرتبة 80 في محاربة الفساد .
- يحتل المغرب الرتبة 77 في الرشوة .
- يحتل المغرب الرتبة الأخيرة في التعليم من بين دول المغرب العربي .
أرقام كارثية ؛ إن لم يوجد لها علاج آني ؛ علاج يواكبه المختصون ممن لديهم حس وطني كبير ؛ واعتراف لفضل هذا البلد ، فإن توفرت كل الظروف من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده ؛ ساعتها ممكن جدا أن نقول بأن قطار المغرب قد وضع فعلا على سكة صحيحة ؛ قادرة على إقلاع نموذجي ، وربما يقتضى به في كل الدول .
أخير لانريد مخططات استعجالية تستنزف خزانة الدولة دون نتائج ملموسة ؛ وفي الأخيرنقول نجرب مخططا جديدا .