[]تنتمي فرعية المجاذبة إلى مجموعة مدارس تاوزينت ، هذه الأخيرة جغرافيا تنتمي إلى تراب الجماعة القروية لتاوزينت ، البعيدة عن مدينة قلعة السراغنة بحوالي 17 كلم .
تتوفر هذه الفرعية على ثلاثة أقسام ، يتناوب عليها ستة من الأساتذة ، كما تتوفر على سكن وظيفي شاغر . معاناة هذه المؤسسة مع الدخلاء كثيرة ، بحيث يلجها إليها كل من هب ودب ؛ من بشر وحيوانات دون احترام لقدسيتها ، ولا اعترافا لدورها التربوي الرائد ، بل حتى الأغنام ترعى وسط ساحتها ، وهذا العامل يشكل عائقاً أمام السير العادي للدروس .
لكن ومنذ الدخول من عطلة الفترة البينية الأولى ، استبشر سكان دوار المجاذبة ، ومعهم أسرة التدريس وكذا التلاميذ ، استبشروا خيراً لأن عملية تسييج المدرسة بسور قد بدأت ، لكن ما هي إلا أيام معدودة من عملية البناء ، حتى توقف الدعم اللوجيستيكي ، من إسمنت مسلح ؛ ورمل وطوب . فلما استفسر الناس عن عدم إتمام هذا السور . قيل لهم من مصدر مقرب وموثوق ، بأن تسييج المدرسة لن يشملها ككل ، وإنما الميزانية المخصصة لعملية التسييج قد توقفت في حدود 90 متراً . الإجابة على هذا السؤال بهذا الشكل ، أشعر آباء وأولياء التلاميذ بنوع من الغبن في حقهم كمواطنين ينتمون لهذا الوطن .
إذن ، بناء سور لايشمل المدرسة ككل ، هو في حد ذاته سياسة غير صائبة ، لأنها لم تعمل أساساً بمبدأ ترشيد النفقات و المصاريف المخصصة لعملية البناء ، بل كان من أولى الأولويات : بناء مراحيض خاصة للمتعلمين ، وكذا ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب ، وبالشبكة الوطنية للكهرباء .
فالسكان ومعهم التلاميذ يتساءلون :
- متى سيتم إكمال هذا السور؟
- متى سيتم بناء المراحيض ؟
- متى سيتم ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب ؟
- متى سيتم ربط المدرسة بالكهرباء ؟
أسئلة كثيرة تنتظر من يجيب عنها ، لتكون هذه الفرعية كحلقة جميلة تزين هذا الدوار الكبير برجاله .
عبداللطيف لغزال
تتوفر هذه الفرعية على ثلاثة أقسام ، يتناوب عليها ستة من الأساتذة ، كما تتوفر على سكن وظيفي شاغر . معاناة هذه المؤسسة مع الدخلاء كثيرة ، بحيث يلجها إليها كل من هب ودب ؛ من بشر وحيوانات دون احترام لقدسيتها ، ولا اعترافا لدورها التربوي الرائد ، بل حتى الأغنام ترعى وسط ساحتها ، وهذا العامل يشكل عائقاً أمام السير العادي للدروس .
لكن ومنذ الدخول من عطلة الفترة البينية الأولى ، استبشر سكان دوار المجاذبة ، ومعهم أسرة التدريس وكذا التلاميذ ، استبشروا خيراً لأن عملية تسييج المدرسة بسور قد بدأت ، لكن ما هي إلا أيام معدودة من عملية البناء ، حتى توقف الدعم اللوجيستيكي ، من إسمنت مسلح ؛ ورمل وطوب . فلما استفسر الناس عن عدم إتمام هذا السور . قيل لهم من مصدر مقرب وموثوق ، بأن تسييج المدرسة لن يشملها ككل ، وإنما الميزانية المخصصة لعملية التسييج قد توقفت في حدود 90 متراً . الإجابة على هذا السؤال بهذا الشكل ، أشعر آباء وأولياء التلاميذ بنوع من الغبن في حقهم كمواطنين ينتمون لهذا الوطن .
إذن ، بناء سور لايشمل المدرسة ككل ، هو في حد ذاته سياسة غير صائبة ، لأنها لم تعمل أساساً بمبدأ ترشيد النفقات و المصاريف المخصصة لعملية البناء ، بل كان من أولى الأولويات : بناء مراحيض خاصة للمتعلمين ، وكذا ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب ، وبالشبكة الوطنية للكهرباء .
فالسكان ومعهم التلاميذ يتساءلون :
- متى سيتم إكمال هذا السور؟
- متى سيتم بناء المراحيض ؟
- متى سيتم ربط المؤسسة بالماء الصالح للشرب ؟
- متى سيتم ربط المدرسة بالكهرباء ؟
أسئلة كثيرة تنتظر من يجيب عنها ، لتكون هذه الفرعية كحلقة جميلة تزين هذا الدوار الكبير برجاله .
عبداللطيف لغزال