بعد ثلاثة أيام متواصلة ، اختتمت يومه الأحد 16 ماي 2101 ، بقلعة السراغنة ، وفي ساحتها العامرة - ساحة كرو - فعاليات الحملة الوطنية السابعة ، التي اتخذت لها شعارا له مدلوله الوطني وهو " فداك وطني " .
فختام اليوم كان مسكا بأريج وعبق الورد ، بحيث استضافت شبيبة العدالة والتنمية ؛ الأستاذ والمفكر الكبير " المقرىء أبو زيد الإدريسي " فكان الإستقبال حارا ؛ حيث وقف الحضور للتصفيق والترحيب كثيرا لضيف القلعة الكبير . فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ؛ شنف مسامع الحضور بها الأستاذ محمد عاطف ، ليأخذ الكلمة فيما بعد الأخ رشيد الباسط رحب من خلالها على الأستاذ أبو زيد ؛ ليلقي بعد ذلك وباختصار شديد نبذة عن شخصية المفكر أبوزيد الإدريسي .
الدكتور المقرىء أبو زيد الإدريسي هو أولا أستاذ جامعي ، وعضو المكتب الوطني لحزب العدالة والتنمية ، وعضو مجلس الشورى بحركة التوحيد والإصلاح ، وهو كذلك عضو الرابطة الإسلامية للأدب الإسلامي ، وعضو إئتلاف الخير ؛ الذي يرأسه فضيلة العلامة الكبير الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله في عمره .
بعد هذا التقديم ، أخذ الكلمة الأستاذ الضيف وبدأها بإبلاغ السادة الحضور تحيته ، وتحيات الإوخوة في الحزب ، وتحيات ساكنة الدارالبيضاء باعتبارها مقر سكني ، وتحيات مدينة الجديدة باعتباري نائبا برلمانيا عنها . لينتقل الأخ الإدريسي إلى موضوع المحاضرة التي هي الصحراء المغربية ، ومكانتها لدى عموم المغاربة ، ثم تكلم عن الأندلس ؛ تلك التي فتحها البطل الأمازيغي المغربي طارق بن زياد ، فتحها فقط بستة ألاف ومائة رجل مغوار : ستة ألاف مغربي ومائة عربي فقط لاغير ، ثم تكلم عن نظرة الغرب للصحراء ككل .
عموما المحاضرة كانت قيمة في التعريف والتقديم ، للإشارة تعد هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها للأستاذ المقرىء أبو زيد ، فالأولى كانت بخصوص تكريم الأستاذ نجيب الكيلاني ، والثانية كانت بدعوة من جمعية الزيتونة ، وكان موضوع المحاضرة " منهج التفكير في القرآن الكريم " ، والثالثة هي التي كانت اليوم .
عبداللطيف لغزال
فختام اليوم كان مسكا بأريج وعبق الورد ، بحيث استضافت شبيبة العدالة والتنمية ؛ الأستاذ والمفكر الكبير " المقرىء أبو زيد الإدريسي " فكان الإستقبال حارا ؛ حيث وقف الحضور للتصفيق والترحيب كثيرا لضيف القلعة الكبير . فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ؛ شنف مسامع الحضور بها الأستاذ محمد عاطف ، ليأخذ الكلمة فيما بعد الأخ رشيد الباسط رحب من خلالها على الأستاذ أبو زيد ؛ ليلقي بعد ذلك وباختصار شديد نبذة عن شخصية المفكر أبوزيد الإدريسي .
الدكتور المقرىء أبو زيد الإدريسي هو أولا أستاذ جامعي ، وعضو المكتب الوطني لحزب العدالة والتنمية ، وعضو مجلس الشورى بحركة التوحيد والإصلاح ، وهو كذلك عضو الرابطة الإسلامية للأدب الإسلامي ، وعضو إئتلاف الخير ؛ الذي يرأسه فضيلة العلامة الكبير الدكتور يوسف القرضاوي أطال الله في عمره .
بعد هذا التقديم ، أخذ الكلمة الأستاذ الضيف وبدأها بإبلاغ السادة الحضور تحيته ، وتحيات الإوخوة في الحزب ، وتحيات ساكنة الدارالبيضاء باعتبارها مقر سكني ، وتحيات مدينة الجديدة باعتباري نائبا برلمانيا عنها . لينتقل الأخ الإدريسي إلى موضوع المحاضرة التي هي الصحراء المغربية ، ومكانتها لدى عموم المغاربة ، ثم تكلم عن الأندلس ؛ تلك التي فتحها البطل الأمازيغي المغربي طارق بن زياد ، فتحها فقط بستة ألاف ومائة رجل مغوار : ستة ألاف مغربي ومائة عربي فقط لاغير ، ثم تكلم عن نظرة الغرب للصحراء ككل .
عموما المحاضرة كانت قيمة في التعريف والتقديم ، للإشارة تعد هذه الزيارة هي الثالثة من نوعها للأستاذ المقرىء أبو زيد ، فالأولى كانت بخصوص تكريم الأستاذ نجيب الكيلاني ، والثانية كانت بدعوة من جمعية الزيتونة ، وكان موضوع المحاضرة " منهج التفكير في القرآن الكريم " ، والثالثة هي التي كانت اليوم .
عبداللطيف لغزال