يبدو أن تباشير فصل الصيف قد بدت تظهر للعيان ، هنا بمنطقة قلعة السراغنة ، والأقاليم المجاورة لها ، كل المؤشرات تقول بأن فصل الصيف قد حل فعلا بهذه المنطقة .
فالخوف وكل الخوف ، هو أن زائرا مخيفا وقاتلا ، ينشط عندما يكون الجو حارا ، بحيث تسخن به الأرض فيضطر للخروج للبحث عن الرطوبة والظل ، وظهوره يكون مصحوبا بالخطر الذي يؤدي مما لا شك فيه إلى الموت . هذا الزائر القاتل هو العقرب ( انظر الصورة المصاحبة للإدراج ) . فسكان البادية بالضبط هم من يشعرون بهذا الخطر ، لأنهم لا يعلمون أين سيجدونه ، فعندما تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة ، فإن هذا الكائن يخرج من جحره من تحث باطن الأرض باحثا عن ظل بارد لينتعش به . وقد يكون هذا المخبأ :
- تحت السرير.
- فردة حذاء .
- درج مكتب .
- دولاب الملابس .
قلنا بأن ساكنة البادية هي المستهدفة بلدغات العقارب ، وفي هذه الحالة فإن نسبة إنقاد الطفل من الموت جد ضعيفة لأن غياب الأمصار ووسائل الوقاية ، وكذا غياب سيارات الإسعاف داخل المستوصفات المتواجدة بالعالم القروي ، تجعل حياة الطفل في خطر .
أما المستشفى الإقليمي السلامة ، فلدى أرشيفه بالأرقام عدد الوفيات خلال كل السنوات ، وأن هذه الأرقام في تزايد تصاعدي ، لهذا فيجب الأخذ بهكذا إجراء للحد من قتل الأبرياء . وذلك مثل :
-/- المطلوب في برامج التوعية الوقائية لدى عموم سكان البادية .
-/- خلق شراكة بين وزارة الصحة العمومية ووزارة التربية الوطنية ، من أجل أن يستوعب التلاميذ خطر العقارب .
-/- خلق شراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ، من أجل استغلال الأسواق الأسبوعية لتوعية الناس .
-/- توفير الأمصار والمضادات للدغات العقارب .
( فكم من مرة تم العثور على أكثر من عقرب داخل فصل دراسي ، والحمد لله يتم تدارك هذا الخطرإما بقتل العقرب في اللحظة والحين ، أو وضعه داخل قنينة زجاج محكمة الإغلاق ، وإرسالها إلى مستوصف القرية ) كان هذا كلام أحد الأساتذة الذين عايشوا الوضع المشار إليه أعلاه .
أخيرا نقول مرحبا بالصيف إذا هل وقته ، ولكن نقول مزيدا من الحيطة والحذر ، فالصيف يكون جميلا وممتعا إذا كان خاليا من لدغات العقارب .
عبداللطيف لغزال
فالخوف وكل الخوف ، هو أن زائرا مخيفا وقاتلا ، ينشط عندما يكون الجو حارا ، بحيث تسخن به الأرض فيضطر للخروج للبحث عن الرطوبة والظل ، وظهوره يكون مصحوبا بالخطر الذي يؤدي مما لا شك فيه إلى الموت . هذا الزائر القاتل هو العقرب ( انظر الصورة المصاحبة للإدراج ) . فسكان البادية بالضبط هم من يشعرون بهذا الخطر ، لأنهم لا يعلمون أين سيجدونه ، فعندما تصل درجة الحرارة إلى 40 درجة ، فإن هذا الكائن يخرج من جحره من تحث باطن الأرض باحثا عن ظل بارد لينتعش به . وقد يكون هذا المخبأ :
- تحت السرير.
- فردة حذاء .
- درج مكتب .
- دولاب الملابس .
قلنا بأن ساكنة البادية هي المستهدفة بلدغات العقارب ، وفي هذه الحالة فإن نسبة إنقاد الطفل من الموت جد ضعيفة لأن غياب الأمصار ووسائل الوقاية ، وكذا غياب سيارات الإسعاف داخل المستوصفات المتواجدة بالعالم القروي ، تجعل حياة الطفل في خطر .
أما المستشفى الإقليمي السلامة ، فلدى أرشيفه بالأرقام عدد الوفيات خلال كل السنوات ، وأن هذه الأرقام في تزايد تصاعدي ، لهذا فيجب الأخذ بهكذا إجراء للحد من قتل الأبرياء . وذلك مثل :
-/- المطلوب في برامج التوعية الوقائية لدى عموم سكان البادية .
-/- خلق شراكة بين وزارة الصحة العمومية ووزارة التربية الوطنية ، من أجل أن يستوعب التلاميذ خطر العقارب .
-/- خلق شراكة بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ، من أجل استغلال الأسواق الأسبوعية لتوعية الناس .
-/- توفير الأمصار والمضادات للدغات العقارب .
( فكم من مرة تم العثور على أكثر من عقرب داخل فصل دراسي ، والحمد لله يتم تدارك هذا الخطرإما بقتل العقرب في اللحظة والحين ، أو وضعه داخل قنينة زجاج محكمة الإغلاق ، وإرسالها إلى مستوصف القرية ) كان هذا كلام أحد الأساتذة الذين عايشوا الوضع المشار إليه أعلاه .
أخيرا نقول مرحبا بالصيف إذا هل وقته ، ولكن نقول مزيدا من الحيطة والحذر ، فالصيف يكون جميلا وممتعا إذا كان خاليا من لدغات العقارب .
عبداللطيف لغزال