استقبال
تم الإعلان، في الدورة الثانية للمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة صباح يوم الأربعاء 27 ماي 2010م، عن الاستعدادات الجارية لتنظيم مهرجان تساوت الثقافي أيام 8, 9 و10 يوليوز 2010 في دورته الأولى. مرت هذه الاستعدادات، تحت رئاسة عامل الإقليم محمد نجيب بن الشيخ وبحضور مسؤولي الجهات المعنية بالمهرجان ، عبر 3 مراحل. في المرحلة الأولى، يوم 21 أبريل 2010، تم تحديد الخطوط العريضة لعملية الإعداد واختيار جنان روما بمدينة القلعة مكانا للمهرجان. وفي المرحلة الثانية، يوم 29 أبريل 2010، كانت جلسة عمل موسعة تم الإطلاع فيها على الملف التقني للمهرجان، والعمليات الأساسية، والبرنامج الغنائي، ومراحل التنفيذ. وتم تكوين اللجان التي ستشرف على الإعداد العملي للمهرجان والمتمثلة في التنظيم، والثقافة والسياحة، والتوصل والإعلام، والإيواء، والأمن. وفي المرحلة الثالثة، يوم 21 ماي 2010م، كانت المصادقة على مكونات العروض.
كما تم تحديد أهداف تنظيم هذا المهرجان في التنشيط الثقافي، و إبراز بعض المواهب الفنية غير المعروفة، وإحياء التراث والذاكرة الجماعية للمنطقة، وإنعاش الاقتصاد المحلي، وتعزيز الروابط بين ساكنة الإقليم والجالية من سكان الإقليم بالخارج، وإحياء بعض الأنماط الفرق الفلكلورية. وتمت الإشارة إلى أن أيام المهرجان ستعرف بالتوازي معرضا للمنتجات الصناعة التقليدية، وندوة حول العيطة الحوزية، وتنظيم مسابقات رياضية وألعاب فروسية. وستعطى الرئاسة التشريفية للمهرجان لوزير التربية والتعليم أحمد اخشيشن. وسيكون التنشيط لسعيد بونوارة وعاطر.
وأشار أعضاء المجلس الإقليمي إلى ضرورة إشراك الفعاليات المحلية، وتوسيع اللجنة المنظمة والانفتاح على الإقليم، والانفتاح على الصحافة والإعلام من أجل الترويج للمهرجان، وإجراء مسابقة في تجويد القرآن الكريم. و اعترض أحدهم على استقدام كاظم الساهر أو صابر الرباعي لأنه "سيستنزف مالية المهرجان وسيحصل على ثمنه بالعملة الصعبة"، لكن تم الرد عليه بأن "المهرجان في حاجة إلى اسم كبير يعطيه إشعاعا". وأشار عامل الإقليم بأن "إقليم قلعة السراغنة هو الوحيد الذي لا يتوفر على مهرجان سنوي، وأن المهرجان لن يكون للطرب والفن فقط، وأن اختيار تنظيمه في شهر يوليوز مناسبة لحضوره من طرف جالية الإقليم بالخارج". وأشار إلى أن "المهرجانات تمول أنفسها لن من 70 إلى 80% من التمويل يأتي من المستشهرين وليس من أموال الشعب كما يرغب البعض الركوب عليها، والباقي يأتي من ميزانية البلديات". وفي هذا الإطار صوت المجلس الإقليمي بالإجماع على تحويل مبلغ 50 مليون سنتيم من الفصل المتعلق بمصاريف النشاط الثقافي والفني إلى الفصل الخاص بمنح الجمعيات الثقافية بغرض تغطية المصاريف الخاصة بتنظيم مهرجان الإقليم. ولم يتم الإفصاح على المبلغ التقديري المقدر لإنجاح مهرجان تساوت الثقافي.
كما تم تحديد أهداف تنظيم هذا المهرجان في التنشيط الثقافي، و إبراز بعض المواهب الفنية غير المعروفة، وإحياء التراث والذاكرة الجماعية للمنطقة، وإنعاش الاقتصاد المحلي، وتعزيز الروابط بين ساكنة الإقليم والجالية من سكان الإقليم بالخارج، وإحياء بعض الأنماط الفرق الفلكلورية. وتمت الإشارة إلى أن أيام المهرجان ستعرف بالتوازي معرضا للمنتجات الصناعة التقليدية، وندوة حول العيطة الحوزية، وتنظيم مسابقات رياضية وألعاب فروسية. وستعطى الرئاسة التشريفية للمهرجان لوزير التربية والتعليم أحمد اخشيشن. وسيكون التنشيط لسعيد بونوارة وعاطر.
وأشار أعضاء المجلس الإقليمي إلى ضرورة إشراك الفعاليات المحلية، وتوسيع اللجنة المنظمة والانفتاح على الإقليم، والانفتاح على الصحافة والإعلام من أجل الترويج للمهرجان، وإجراء مسابقة في تجويد القرآن الكريم. و اعترض أحدهم على استقدام كاظم الساهر أو صابر الرباعي لأنه "سيستنزف مالية المهرجان وسيحصل على ثمنه بالعملة الصعبة"، لكن تم الرد عليه بأن "المهرجان في حاجة إلى اسم كبير يعطيه إشعاعا". وأشار عامل الإقليم بأن "إقليم قلعة السراغنة هو الوحيد الذي لا يتوفر على مهرجان سنوي، وأن المهرجان لن يكون للطرب والفن فقط، وأن اختيار تنظيمه في شهر يوليوز مناسبة لحضوره من طرف جالية الإقليم بالخارج". وأشار إلى أن "المهرجانات تمول أنفسها لن من 70 إلى 80% من التمويل يأتي من المستشهرين وليس من أموال الشعب كما يرغب البعض الركوب عليها، والباقي يأتي من ميزانية البلديات". وفي هذا الإطار صوت المجلس الإقليمي بالإجماع على تحويل مبلغ 50 مليون سنتيم من الفصل المتعلق بمصاريف النشاط الثقافي والفني إلى الفصل الخاص بمنح الجمعيات الثقافية بغرض تغطية المصاريف الخاصة بتنظيم مهرجان الإقليم. ولم يتم الإفصاح على المبلغ التقديري المقدر لإنجاح مهرجان تساوت الثقافي.
