استقبال
لم تكن تمر الخيمة الصحراوية ، التي تزين فضاء ساحة " كرو " بقلعة السراغنة ، والتي شعارها " فداك وطني " بالشكل الجميل ، لو لم يفكر منظموا هذا الحفل بالطفل . من هنا جاءت الفكرة ، لأن الترويح عن الطفل قد قل ، لهذا كان اليوم الختامي ؛ هو يوم بامتياز لا محدود لهذه الناشئة ، والتي لا محالة هي عماد المستقبل .
الحفل الختامي كان من الطفل و إلى الطفل ، استمتع كل هؤلاء بهذه الصبيحة التي كانت الكلمة لمسرح الطفل ، التنشيط والتقديم كان للرباعي الجميل : هشام لخديم و يونس لكناوي ، أما شخصية البهلوان والتي لاقت تشجيعا لا محدود ؛ فقد جسدها كل من أيوب الشطيبي و فؤاد التويزي ، اللذان قدما شخصية فهمان وندمان .
كما كان الطفل حاضرا من خلال مجموعة من الأناشيد التربوية والإبتهالات الدينية ، هذا إلى جانب عدة مسابقات وظفت فيها أسئلة حول الصحراء المغربية ، وكذا مسابقات اعتمد فيها على الخفة والسرعة ، موازاة مع ذلك وزعت بعض الهدايا لفلدات الأكباد ، الذين فرحوا بها غاية الفرح ، ولأن شبيبة العدالة والتنمية بصفتها الراعي الرسمي لهذه الصبيحة ، أرادت من خلالها تمرين بعض الرسائل للمنتظم الدولي ، بحيث أن هناك طفولة أخرى صودر حقها في اللعب ، والمطلوب العمل على تحريرهم والعودة بهم إلى أحضان الوطن الدافئة .
فكانت رسالة أطفال وتلاميذ قلعة السراغنة ، رسم لوحة فنية على القماش وضعوا عليها أصابع أياديهم الخمس الملطخة بالصباغة وبألوان الطيف ، فكانت أجمل لوحة وأبلغ رسالة .
عبد اللطيف لغزال
الحفل الختامي كان من الطفل و إلى الطفل ، استمتع كل هؤلاء بهذه الصبيحة التي كانت الكلمة لمسرح الطفل ، التنشيط والتقديم كان للرباعي الجميل : هشام لخديم و يونس لكناوي ، أما شخصية البهلوان والتي لاقت تشجيعا لا محدود ؛ فقد جسدها كل من أيوب الشطيبي و فؤاد التويزي ، اللذان قدما شخصية فهمان وندمان .
كما كان الطفل حاضرا من خلال مجموعة من الأناشيد التربوية والإبتهالات الدينية ، هذا إلى جانب عدة مسابقات وظفت فيها أسئلة حول الصحراء المغربية ، وكذا مسابقات اعتمد فيها على الخفة والسرعة ، موازاة مع ذلك وزعت بعض الهدايا لفلدات الأكباد ، الذين فرحوا بها غاية الفرح ، ولأن شبيبة العدالة والتنمية بصفتها الراعي الرسمي لهذه الصبيحة ، أرادت من خلالها تمرين بعض الرسائل للمنتظم الدولي ، بحيث أن هناك طفولة أخرى صودر حقها في اللعب ، والمطلوب العمل على تحريرهم والعودة بهم إلى أحضان الوطن الدافئة .
فكانت رسالة أطفال وتلاميذ قلعة السراغنة ، رسم لوحة فنية على القماش وضعوا عليها أصابع أياديهم الخمس الملطخة بالصباغة وبألوان الطيف ، فكانت أجمل لوحة وأبلغ رسالة .
عبد اللطيف لغزال
