تحت شعار " دماؤنا خدمة لوطننا " وبتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة بقلعة السراغنة ؛ وبشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش ؛ نظمت جمعية - الإخلاص للتكافل الإجتماعي - الحملة " الواحد والعشرين " للتبرع بالدم ، والتي صادفت هذه السنة الذكرى - الحادية عشر - لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أجداده الميامين ، كما أن حملة الأسدس الأخير من السنة الميلادية بشعارها الجديد ، يعني الكثير للمتبرعين ؛ فيكفيهم فخرا أنهم ينتمون لهذا الوطن الكبير ، وأن قطرة دمهم التي يتبرعون بها لا تساوي شيئا أمام الخدمات الجليلة التي يقدمها الوطن لأبناءه .
حقا ؛ قد تنقد هذه الدماء ألآف المغاربة ممن هم في أمس الحاجة إليها ؛ لكنها لا تعني شيئا لمتبرع تطوع عن طيب خاطر وبدون مقابل مادي أو معنوي ؛ اللهم فقط احتساب الأجر عند الله تعالى ؛ في هذا الشهر العظيم ؛ شهر شعبان الفضيل الذي يسبق رمضان الكريم .
الحملة هذه سبقها يوما تحسيسيا بمركز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي كان موضوعها حول فوائد التبرع بالدم ، وأكيد أنها أعطت نتائج جيدة ؛ والدليل على ذلك ؛ هذا الكم الهائل من المواطنين الذين تجاوبوا مع نداء الحملة سواء من خلال الملصقات أو من خلال اللافتات أو من خلال النداء الذي وجهه خطباء المساجد يوم الجمعة .
وفي اتصال هاتفي بالأستاذ الفاطمي الماحي ؛ وهو أحد الأعضاء الفاعلين بهذه الجمعية ؛ أكد لنا بأن العملية في يومها الأول قد مرت في ظروف جد حسنة ، كما أن عدد المسجلين بلغ 120 متطوعا ؛ وأن 90 فردا هم من تقدموا أمام الهيئة الطبية قصد التبرع .
وعن توقعات مكتب الجمعية حول العدد المطلوب ؛ أكد لنا الأستاذ الماحي : أن العدد المتوقع في اليوم الأول قد يصل إلى رقم 120 متطوعا ومتطوعة .