م/م عين بو خلفة نيابة الفحص أنجرة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م/م عين بو خلفة نيابة الفحص أنجرة

م/م عين بو خلفة نيابة الفحص أنجرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م/م عين بو خلفة نيابة الفحص أنجرة

تربوي تعليمي ترفيهي

‎ ندعوكم لزيارة الموقع الجديد لم م عين بو خلفة http://ainbokhalfa.cu.cc/

زورونا بالموقع الجديد

ainboukhalfa.cu.cc

دخول

لقد نسيت كلمة السر

سحابة الكلمات الدلالية

زورونا بالموقع الجديد

ainboukhalfa.cu.cc

    الأستاذ عبدالله الهلالي يستأنف حلقات التكوين حول بيداغوجيا الإدماج

    عبداللطيف لغزال
    عبداللطيف لغزال
    مراقب عام
    مراقب عام


    عدد المساهمات : 97
    تاريخ التسجيل : 28/12/2009
    العمر : 61
    الموقع : www.laghzal.maktoobblog.com

    الأستاذ عبدالله الهلالي يستأنف حلقات التكوين حول بيداغوجيا الإدماج Empty الأستاذ عبدالله الهلالي يستأنف حلقات التكوين حول بيداغوجيا الإدماج

    مُساهمة من طرف عبداللطيف لغزال الإثنين مايو 17, 2010 5:31 pm

    كما جرت العادة ، وكما عودتنا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ؛ فرع قلعة السراغنة من خلال خيرة أطرها الشابة ، استأنفت يومه الإثنين 17 ماي 2010 ، بمقر الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، حلقات التكوين المستمر ، التي تهم بيداغوجيا الإدماج . تلك التي تعكف الوزارة الوصية عن الشأن التعليمي بالمغرب ، بإنزالها من خلال سلسلة من التكوينات المؤدى عنها ماديا ؛ عبر ربوع المملكة ، كما هو الشأن الآن بنيابة قلعة السراغنة .

    فبعد آيات بينات من الذكر الحكيم للشيخ المقرىء الأستاذ عبدالفتاح وعدالله ، أخذ الكلمة الأستاذ عبدالله الهلالي لطرح الحصة الرابعة من حلقات التكوين ، التي يشرف على إعدادها ، فرحب بالحضور المتتبع لهذه الحصص التكوينية ، بعدها ذكر بالحصص الثلاثة السابقة ، والتي كانت كالتالي :

    الحصة الأولى ، كانت عبارة عن مدخل عام عن بيداغوجيا الإدماج .

    الحصة الثانية ، تطرق فيها حول المفاهيم التي لها علاقة بالإدماج .

    الحصة الثالثة ، كانت حول الوضعية الإدماجية .

    أما حصة اليوم والتي تعد الرابعة ؛ فتهم " التقويم وفق بيداغوجيا الإدماج " .

    ويعتبر التقويم ؛ يقول الأستاذ عبدالله الهلالي من أهم الأشياء التي بها الإدماج ، وهو كمفهوم جديد ، جاء عمليا ليحارب الإنتقال التعسفي ، والتكرار التعسفي .

    أ - مفهوم التقويم :

    هو عملية جمع المعلومات من منتوج المتعلم ، قصد فحص درجة توافقها مع مجموعة من المعايير والمؤشرات بهدف اتخاذ قرار . كما أنه يعني جرد مجموعة من المعلومات ، التي تتسم بما فيه الكفاية ، بالملاءمة والصلاحية والثبات . كما يعني فحص درجة توافق هذه المعلومات ؛ مع مجموعة من المعايير المناسبة ، لأهداف محددة في البداية ، أو معدلة خلال السيرورة . ثم تساءل الأستاذ الهلالي :

    ب - ماذا نقوم ؟

    فوقف كثيرا عن " الموارد " وعن " الكفاية " أي مدى تنمية الكفايات من حيث التلميذ أي تمثلاته وتصوراته وإنجازاته العقلية ومواقعه .

    ج - وظائف التقويم :

    وهنا نجد ثلاثة وظائف ، والتي هي :

    وظيفة توجيهية وتهم التقويم التشخيصي ، وينجز قبل بداية التعلم ؛ ويهتم برصد الإستعدادات والمؤهلات لدى المتعلمين .

    وظيفة تعديلية وتهم التقويم التكويني الذي ينجز أثناء التعلم .

    وظيفة إشهادية أي التقويم الإجمالي ، ويتم من خلال التعلم ليسلط الضوء على مواطن القوة لدى المتعلم .

    د - تقويم الكفايات :

    ويتطلب هذا التقويم اللجوء إلى وضعيات مركبة ، فالتعلمات لا تقوم لذاتها ؛ بل كموارد ينبغي تعبئتها من أجل حل وضعية .

    كما حلل الأستاذ المحاضر مفهوم " المعيار " و " المؤشر " ، وهذا الأخير هو عنصر ملموس قابل للملاحظة ، وهو أجرأة المعيار يوفر للمصحح بيانات عن درجة تحقق المعيار ومستوى التحكم فيه ، كما أن هذه المؤشرات قد تكون نوعية أو كمية .

    ثم تساءل الأستاذ الهلالي متى نعلن إكتساب الكفاية ؟

    فهناك المعايير الدنيا ، فهي التي تحدد النجاح والتحكم في الكفاية . وهناك كذلك معايير الإثقان ؛ وهي ليست ضرورية ولكنها تميز بين منتوج مرْض ومنتوج ممتاز .

    و - مفهوم شبكة التصحيح :

    يمكن تعريف هذه الشبكة على أنها أداة تقدير لمعيار عبْر مؤشرات دقيقة لتوْحيد التصْحيح ، وتهدف هذه الشبكة إلى تحقيق هدفين :

    - ضمان أقصى موضوعية ممكنة في عملية التصحيح ؛ والسماح بتواجد توافق كبير بين المصححين .

    - تقديم دعامة للمدرسين الذين يطمحون في تغيير طرق مزاولتهم لعملية التصحيح .

    أخيرا وليس آخرا ، ختم الأستاذ المحاضر عرضه بالوقوف على " شبكة التحقق " التي تستغل من طرف المتعلم ، بحيث تعطيه فرصة للتحقق الذاتي من مدى تلاؤم منتوجه مع المنتوج المنتظر ، كما يستعملها الأستاذ نفسه من أجل تمديد المعايير التي لم يتم التحكم فيها من أجل المعالجة .

    وقبل الختام تم فتح باب النقاش بين الأستاذ صاحب العرض ، والسادة الأساتذة الحضور ، وذلك من أجل إغناء المفاهيم لديهم .

    ختاما كان الدعاء آخر الكلام .

    عبداللطيف لغزال

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 8:14 am