يبدو أن شجرة التوت ربما أحست بدنو أجلها ، لهذا بدأت تطرح أوراقها استعدادا لخريف بارد ، وممكن جدا أن يكون ممطرا ؛ بهذا الإحساس شعر كل الإخوة الأستاذة المتتبعين لسلسلة التكوين ، عندما أشارت لجنة التكوين ؛ في شخص الأستاذ عبدالله الهلالي ؛ الذي أخبر الحضور قائلا : " لقد خلصت لجنة الإشراف على التكوين أنه لم يبقى من الحصص التكوينية ؛ إلا أسبوعان فقط ؛ وهذا بالتأكيد راجع للعطلة الصيفية . " .
بعد ذلك استأنف الأستاذ عزيزغزون ، الحلقة الثانية والأخيرة من سلسلة البيداغوجيات الحديثة ، بعدما سلط الضوء في الدرس الماضي على كل من :
بيداغوجيا الخطأ و بيداعوجيا التعاقد و بيداغوجيا اللعب ، انطلاقة اليوم كانت كالتالي :
بيداغوجيا المشروع :
وهي بيداغوجيا تسمح بتبني المشروع كاستراتيجية للتعليم والتعلم ، أساسها التمركز وقوامها مجموعة من المشاريع التي يسعى المتعلمون إلى إنجازها ؛ عبر مسار تتحدد خطواته الأساسية في ترجمة المشروع إلى أهداف .
الأهداف :
أ - الربط بين النظري والعلمي من جهة .
ب - التوافق بين ميول المتعلمين وميولاتهم .
ج - تأسيس التعلم بمواقف الحياة الإجتماعية .
د - تكوين مواقف إيجابية .
ه - التدريب على التخطيط والتنظيم والقدرة على جمع المعلومات والبيانات وتوظيفها .
الخصائص :
؛؛ خطة منظمة متناسقة العناصر .
؛؛ عمل جماعي يتسم بالتعاون ، وتوزيع الأدوار وتحمل المسؤولية .
؛؛ يلبي حاجات المتعلم وفق أولويات .
كيف ننطلق من المشروع لبناء التعلمات ؟
- اختيار المشروع وتحديد أهدافه .
- تخطيط المشروع وتنظيمه .
- تنفيذه وتقويمه .
البيداغوجيا الفارقية :
هي بيداغوجيا السيرورات ، أي أنها تستخدم إطارا مرنا ، تكون التعلمات ضمنه واضحة ومتنوعة بما فيه الكفاية ؛ حتى يتمكن المتعلمون من التعلم وفق مساراتهم الخاصة ، المرتبطة بامتلاك المعارف والمهارات ؛ وفق إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين والمتعلمات .
الأهداف :
أ - التقليص من فوارق التعلمات المرتبطة بالإنتماءات الإجتماعية .
ب - الحد من ظاهرة الفشل والهدر الدراسيين .
ج - تحقيق تكافؤ الفرص .
الخصائص
؛؛ تنبني على وجود فروق فردية .
؛؛ كونها تفريدية أي أن لكل متعلم تمثلاته .
؛؛ كونها متنوعة ومتعددة .
؛؛ تكافؤ الفرص والحق في الإختلاف .
؛؛ المتعلم مركز الإهتمام بحاجاته وإمكانياته وقدراته .
كيف ننطلق من البيداغوجية الفارقية لبناء التعلمات ؟
- تفييء جماعة القسم .
- التدبير المرن للوقت .
- تكييف التعلمات وفق الفروق الفردية .
- تصور وبناء عدة ديداكتيكية متنوعة .
بيداغوجيا حل المشكلات :
هي نمط من التعلم يتمركز ول التعلم لإستنفار مكتسباته من خلال مواجهة مشكلا معينا يكون دافعا إلى البحث عن حل ؛ واتخاذ قرار .
الأهداف :
أ - اكتساب المتعلم القدرة على الملاحظة والتحليل ، وايجاد الحل والتفكير المنطقي .
ب - تحفيز المتعلم لإنخراطه الفاعل في بناء التعلم .
ج - القدرة على التقويم الذاتي .
د - إدماج الموارد في سياق خارج سياق المدرسة .
الخصائص :
؛؛ تتسم بالشمولية والتعقيد ، ذات معنى بالنسبة للمتعلم .
؛؛ تعمل على تغيير التمثلات و إعادة بناء الأفكار .
؛؛ تعمل على تعبئة الموارد .
كيف ننطلق من حل المشكلات لبناء التعلمات ؟
- تحديد المشكلة .
- صياغة الفرضيات " البناء " تقديم أجوببة مؤقتة .
- اختيار الفرضيات " التجريب " تجارب .. . وثائق … استطلاعات .
- الإعلان عن النتائج " استنتاج " تعميم النتائج .
بيداغوجيا الإدماج :
هي بيداغوجيا تقترن بالكفايات الأساسية باعتبارها عملية يتم من خلالها مختلف العناصر التي كانت منفصلة في البداية ؛ مرتبطة بهدف تشغيلها بشكل متناسق تبعا لهدف معين .
الأهداف :
أ - جعل المتعلم يعي مكتسباته وينظمها من أجل استخدامها في معالجة وضعيات مركبة ؛ تسمى وضعيات الإدماج .
ب - إعطاء دلالة للتعلمات مرتبطة بالواقع .
ج - التركيز على التعلمات الأساسية .
د - ربط العلاقة بين المفاهيم المختلفة لرفع التحديات التي تواجه المتعلم .
الخصائص :
؛؛ إقامة علاقات بين التعلمات لحل وضعيات مركبة .
؛؛ تعبئة المعارف المكتسبة واستعمالها بعد فترات " النسيان " .
؛؛ تتصف بالطابع الدلالي .
؛؛ نشاط موجه نحو كفاءة إدماجية .
كيف ننطلق من الإدماج لبناء التعلمات ؟
- تقديم الوضعية .
- انجاز المهمة .
- العلاج أي تخطيط للأنشطة الداعمة .
في نهاية العرض ؛ تم فتح باب النقاش بين الأستاذ عزيز عزون ؛ والإخوة الأساتذة الحضور ، وذلك لإدراك كل المفاهيم التي انصبت على البيداغوجيات الحديثة ، وكالعادة كان الختام دعاءا وتوفيقا للجميع .
بعد ذلك استأنف الأستاذ عزيزغزون ، الحلقة الثانية والأخيرة من سلسلة البيداغوجيات الحديثة ، بعدما سلط الضوء في الدرس الماضي على كل من :
بيداغوجيا الخطأ و بيداعوجيا التعاقد و بيداغوجيا اللعب ، انطلاقة اليوم كانت كالتالي :
بيداغوجيا المشروع :
وهي بيداغوجيا تسمح بتبني المشروع كاستراتيجية للتعليم والتعلم ، أساسها التمركز وقوامها مجموعة من المشاريع التي يسعى المتعلمون إلى إنجازها ؛ عبر مسار تتحدد خطواته الأساسية في ترجمة المشروع إلى أهداف .
الأهداف :
أ - الربط بين النظري والعلمي من جهة .
ب - التوافق بين ميول المتعلمين وميولاتهم .
ج - تأسيس التعلم بمواقف الحياة الإجتماعية .
د - تكوين مواقف إيجابية .
ه - التدريب على التخطيط والتنظيم والقدرة على جمع المعلومات والبيانات وتوظيفها .
الخصائص :
؛؛ خطة منظمة متناسقة العناصر .
؛؛ عمل جماعي يتسم بالتعاون ، وتوزيع الأدوار وتحمل المسؤولية .
؛؛ يلبي حاجات المتعلم وفق أولويات .
كيف ننطلق من المشروع لبناء التعلمات ؟
- اختيار المشروع وتحديد أهدافه .
- تخطيط المشروع وتنظيمه .
- تنفيذه وتقويمه .
البيداغوجيا الفارقية :
هي بيداغوجيا السيرورات ، أي أنها تستخدم إطارا مرنا ، تكون التعلمات ضمنه واضحة ومتنوعة بما فيه الكفاية ؛ حتى يتمكن المتعلمون من التعلم وفق مساراتهم الخاصة ، المرتبطة بامتلاك المعارف والمهارات ؛ وفق إجراءات وعمليات تهدف إلى جعل التعليم متكيفا مع الفروق الفردية بين المتعلمين والمتعلمات .
الأهداف :
أ - التقليص من فوارق التعلمات المرتبطة بالإنتماءات الإجتماعية .
ب - الحد من ظاهرة الفشل والهدر الدراسيين .
ج - تحقيق تكافؤ الفرص .
الخصائص
؛؛ تنبني على وجود فروق فردية .
؛؛ كونها تفريدية أي أن لكل متعلم تمثلاته .
؛؛ كونها متنوعة ومتعددة .
؛؛ تكافؤ الفرص والحق في الإختلاف .
؛؛ المتعلم مركز الإهتمام بحاجاته وإمكانياته وقدراته .
كيف ننطلق من البيداغوجية الفارقية لبناء التعلمات ؟
- تفييء جماعة القسم .
- التدبير المرن للوقت .
- تكييف التعلمات وفق الفروق الفردية .
- تصور وبناء عدة ديداكتيكية متنوعة .
بيداغوجيا حل المشكلات :
هي نمط من التعلم يتمركز ول التعلم لإستنفار مكتسباته من خلال مواجهة مشكلا معينا يكون دافعا إلى البحث عن حل ؛ واتخاذ قرار .
الأهداف :
أ - اكتساب المتعلم القدرة على الملاحظة والتحليل ، وايجاد الحل والتفكير المنطقي .
ب - تحفيز المتعلم لإنخراطه الفاعل في بناء التعلم .
ج - القدرة على التقويم الذاتي .
د - إدماج الموارد في سياق خارج سياق المدرسة .
الخصائص :
؛؛ تتسم بالشمولية والتعقيد ، ذات معنى بالنسبة للمتعلم .
؛؛ تعمل على تغيير التمثلات و إعادة بناء الأفكار .
؛؛ تعمل على تعبئة الموارد .
كيف ننطلق من حل المشكلات لبناء التعلمات ؟
- تحديد المشكلة .
- صياغة الفرضيات " البناء " تقديم أجوببة مؤقتة .
- اختيار الفرضيات " التجريب " تجارب .. . وثائق … استطلاعات .
- الإعلان عن النتائج " استنتاج " تعميم النتائج .
بيداغوجيا الإدماج :
هي بيداغوجيا تقترن بالكفايات الأساسية باعتبارها عملية يتم من خلالها مختلف العناصر التي كانت منفصلة في البداية ؛ مرتبطة بهدف تشغيلها بشكل متناسق تبعا لهدف معين .
الأهداف :
أ - جعل المتعلم يعي مكتسباته وينظمها من أجل استخدامها في معالجة وضعيات مركبة ؛ تسمى وضعيات الإدماج .
ب - إعطاء دلالة للتعلمات مرتبطة بالواقع .
ج - التركيز على التعلمات الأساسية .
د - ربط العلاقة بين المفاهيم المختلفة لرفع التحديات التي تواجه المتعلم .
الخصائص :
؛؛ إقامة علاقات بين التعلمات لحل وضعيات مركبة .
؛؛ تعبئة المعارف المكتسبة واستعمالها بعد فترات " النسيان " .
؛؛ تتصف بالطابع الدلالي .
؛؛ نشاط موجه نحو كفاءة إدماجية .
كيف ننطلق من الإدماج لبناء التعلمات ؟
- تقديم الوضعية .
- انجاز المهمة .
- العلاج أي تخطيط للأنشطة الداعمة .
في نهاية العرض ؛ تم فتح باب النقاش بين الأستاذ عزيز عزون ؛ والإخوة الأساتذة الحضور ، وذلك لإدراك كل المفاهيم التي انصبت على البيداغوجيات الحديثة ، وكالعادة كان الختام دعاءا وتوفيقا للجميع .