تم يومه الأحد 6 يونيو 2010 ، بإحدى قاعات مركز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي ؛ بقلعة السراغنة الجمع العام لتجديد المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي - فرع قلعة السراغنة -
الجمع العام هذا حضره الأستاذ مصطفى الرافعي ؛ عضو المكتب الوطني للتضامن ، وذلك من أجل الإشراف على عملية الإنتخاب والتصويت ، كما حضره عدد لابأس به من المراسلين والمراسلات المعتمدين لدى منظمة التضامن الجامعي ، فمن أصل 65 مراسلا ؛ فقط حضر 29 عضوا .
بعد ذلك قدم المكتب الإقليمي القديم ؛ المنتهية مدة ولايته ، تقريره الأدبي والمالي . ومما جاء في التقرير الأدبي ؛ الذي قدمه الأستاذ عبدالرحمن ازرويل :
إن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي ، الذي تأسس يوم 22 أبريل 2007 ، قد واجه عدة إكراهات ؛ ولعل أهمها كان يتعلق بالجانب المالي ، الشيء الذي جعل الحمل ثقيلا على المكتب المسير ، كما أن غياب أعضاء المكتب عن اللقاءات كان له الأثر السلبي ؛ في بلورة وتطوير العمل التضامني داخل القلعة ، ورغم كل ذلك يقول الأستاذ عبدالرحمن ، فقد أشرفنا على هكذا نشاط ؛ كتكريم بعض أساتذة التعليم المحالون على التقاعد بمدينة العطاوية في موسم 2008 ، كما أن المكتب قد تدخل في حل مجموعة من القضايا ؛ التي تمس في الصميم الشغيلة التعليمية .
أما التقرير المالي ؛ فقد جاء في الورقة التي أعدها الأستاذ السعيد الكناوي ؛ بصفته أمين مال المكتب ؛ التفاصيل الكاملة لميزانة المكتب الإقليمي ؛ والتي كانت على الشكل التالي :
رغم قلة الدعم المالي ، فإن المكتب الإقليمي لم يدخر جهدا ، لا من حيث التواصل ولا من حيث الإشعاع ، لهذا فقد أحيا ثقافة التكريم والعزاء والمواساة ، ثم أعطى الأستاذ السعيد جردا بالأرقام وبالمصاريف عن كل درهم ؛ متى صرف ؟ و أين صرف ؟ وما هي الجهة المستفيد من المنحة ؟
بعد قراءة التقريرين : الأدبي والمالي ؛ فتح الباب للنقاش والحوار ، قصد الإغناء وإبداء الملاحظات والإقتراحات ، فكان النقاش بين مد وجزر ؛ إلا أن أغلب الأراء نكبت حول سياسة المكتب الإقليمي الخارجية ؛ وهي غياب التواصل بين المكتب وعموم المراسلين . الجميل في كل التدخلات هي تدخل أحد الأساتذة ؛ الذي أناب عن جميع المراسلين خاصة ، وعن عموم الشغيلة التعليمية بقلعة السراغنة ، بحيث استنكر المجزرة البشعة التي خلفتها الآلة الإسرائلية ضد قافلة شريان الحرية ؛ المتضامنة مع القضية الفلسطينية ، فطلب الوقوف إجلال لأرواح الشهداء ، مع قراءة سورة الفاتحة ؛ ترحما عليهم جميعا .
بعد ذلك انسحب المكتب القديم من فوق المنصة ليتم تسييره من طرف ثلاثة مراسلين ؛ ليس لهم نية الترشح ؛ ليتم في الإخير الخروج باللائحة الجديدة للمكتب الجديد ؛ والتي كانت كالتالي :
الكاتب الإقليمي : الأستاذ عبدالرحمن ازرويل .
نائبه : الأستاذ الحاج الماحي الفاطمي .
أمين المال : الأستاذ السعيد الكناوي .
نائبه : الأستاذ فتح الله أيت بوشعيب .
المستشارون :
الأستاذة : خديجة متروفي ، الأستاذ : عبداللطيف لغزال ، السيد : العربي عظيم ،
الأستاذ : عبدالجليل الكنوني ، الأستاذ : مصطفى سامح
الجمع العام هذا حضره الأستاذ مصطفى الرافعي ؛ عضو المكتب الوطني للتضامن ، وذلك من أجل الإشراف على عملية الإنتخاب والتصويت ، كما حضره عدد لابأس به من المراسلين والمراسلات المعتمدين لدى منظمة التضامن الجامعي ، فمن أصل 65 مراسلا ؛ فقط حضر 29 عضوا .
بعد ذلك قدم المكتب الإقليمي القديم ؛ المنتهية مدة ولايته ، تقريره الأدبي والمالي . ومما جاء في التقرير الأدبي ؛ الذي قدمه الأستاذ عبدالرحمن ازرويل :
إن المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي المغربي ، الذي تأسس يوم 22 أبريل 2007 ، قد واجه عدة إكراهات ؛ ولعل أهمها كان يتعلق بالجانب المالي ، الشيء الذي جعل الحمل ثقيلا على المكتب المسير ، كما أن غياب أعضاء المكتب عن اللقاءات كان له الأثر السلبي ؛ في بلورة وتطوير العمل التضامني داخل القلعة ، ورغم كل ذلك يقول الأستاذ عبدالرحمن ، فقد أشرفنا على هكذا نشاط ؛ كتكريم بعض أساتذة التعليم المحالون على التقاعد بمدينة العطاوية في موسم 2008 ، كما أن المكتب قد تدخل في حل مجموعة من القضايا ؛ التي تمس في الصميم الشغيلة التعليمية .
أما التقرير المالي ؛ فقد جاء في الورقة التي أعدها الأستاذ السعيد الكناوي ؛ بصفته أمين مال المكتب ؛ التفاصيل الكاملة لميزانة المكتب الإقليمي ؛ والتي كانت على الشكل التالي :
رغم قلة الدعم المالي ، فإن المكتب الإقليمي لم يدخر جهدا ، لا من حيث التواصل ولا من حيث الإشعاع ، لهذا فقد أحيا ثقافة التكريم والعزاء والمواساة ، ثم أعطى الأستاذ السعيد جردا بالأرقام وبالمصاريف عن كل درهم ؛ متى صرف ؟ و أين صرف ؟ وما هي الجهة المستفيد من المنحة ؟
بعد قراءة التقريرين : الأدبي والمالي ؛ فتح الباب للنقاش والحوار ، قصد الإغناء وإبداء الملاحظات والإقتراحات ، فكان النقاش بين مد وجزر ؛ إلا أن أغلب الأراء نكبت حول سياسة المكتب الإقليمي الخارجية ؛ وهي غياب التواصل بين المكتب وعموم المراسلين . الجميل في كل التدخلات هي تدخل أحد الأساتذة ؛ الذي أناب عن جميع المراسلين خاصة ، وعن عموم الشغيلة التعليمية بقلعة السراغنة ، بحيث استنكر المجزرة البشعة التي خلفتها الآلة الإسرائلية ضد قافلة شريان الحرية ؛ المتضامنة مع القضية الفلسطينية ، فطلب الوقوف إجلال لأرواح الشهداء ، مع قراءة سورة الفاتحة ؛ ترحما عليهم جميعا .
بعد ذلك انسحب المكتب القديم من فوق المنصة ليتم تسييره من طرف ثلاثة مراسلين ؛ ليس لهم نية الترشح ؛ ليتم في الإخير الخروج باللائحة الجديدة للمكتب الجديد ؛ والتي كانت كالتالي :
الكاتب الإقليمي : الأستاذ عبدالرحمن ازرويل .
نائبه : الأستاذ الحاج الماحي الفاطمي .
أمين المال : الأستاذ السعيد الكناوي .
نائبه : الأستاذ فتح الله أيت بوشعيب .
المستشارون :
الأستاذة : خديجة متروفي ، الأستاذ : عبداللطيف لغزال ، السيد : العربي عظيم ،
الأستاذ : عبدالجليل الكنوني ، الأستاذ : مصطفى سامح